الأحد، 18 أبريل 2010

{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ}


عندما وصلني هذا الخبر في الـBlack berry :
ما هو مصير الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان بعد تحطم طائرته الشراعية الجمعة في إحدى البحيرات في المغرب। وقد علم ان الطائرة سطقت في سدّ سدي محمد بن عبدالله في بلدة ام عاز. ويعيد الحادث للأذهان حادثة الشيخ ناصر الذي تحطمت طائرته فوق إحدى البحيرات في الخليج.والطيار الذي نجا من الحادث، تقول سلطات الرباط يعتقد انه يحمل الجنسية الاسبانية، ونقل الى مستشفى في المدينة لتلقي العلاج اللازم. وقالت وكالة الانباء المغربية ان البحث جار للعثور على الشيخ احمد بن زايد آل نهيان تضاربت الأنباء حول وفاة الشيخ أحمد، الذي يتولى رئاسة مجلس امناء مؤسسة زايد للاعمال الخيرية .
أحسست برعشة اعتلت جسدي و بدأت الدموع تنهمر .. كسيل من الأنهار لا بل كالأمطار .. و ذهبت و أخبرت والدتي فقالت بصوت حزين :ان لله و ان إليه راجعون أسأل الله أن يتغمد الفقيد الثبات عند السؤال و أن يلهم أهله الصبر و السلوان .. و من بعدها تضاربت الأبناء حول مصير الشيخ أحمد بن زايد .. و بعد خمسة أيام من عمليات البحث المستمرة التي شارك فيها خبراء من المغرب و الإمارات و إسبانيا و الولايات المتحدة , و رغم الصعوبات التي واجهوها فقد تم العثور على جثمانه و اعلن عن وفاته في يوم الثلاثاء الموافق 30 مارس 2010م ,وأنه سيدفن بعد الصلاة في جامع زايد بإمارة أبوظبي عقب وصول الطائرة التي تقل جثمانه و قررت وزارة شؤون الرئاسة اعلان الحداد الرسمي و تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الأربعاء .
[ آلاء ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق